نامت على أحلام الصباح
تنفست .. تستنشق العبير
الأمل يحمله القادمون
عرفوا المآسي ... والمخاطر
حملوا دمائهم ..
ورؤسوهم فوق الغيوم
قلوب أثقلتها لحظة الإنتصار
ونشوة الفرح
سابقت عيونهم أفق السماء
عادت صور التاريخ
تذكروا .. الاطفال
طلع البدر علينا ..
ناموا والحلم يملئ الجفون
ربتت الأم على ذاك الرضيع
وابتسمت لزوجها القعيد
فهم َمن عيونها ..أن مددا ً ..
من السماء آت
فرحت الأطفال في المدارس
طال الليل .. وقالوا متى الصباح
هل ّالعيد ... فاستبشروا
خبئوا ثيابهم الجديدة
تحت وسائدهم وانتظروا
..تكبيرات الفجر
حلموا بظلال العيد
رغم الحصار .. رغم الجوع
رغم تعنكب الأخوان !
.
.
دخل الأب ... وقال سلَم َالدين والأيمان
البقية في حياتكم
قالوا اليوم يوم عيد
يوم فرح وسرور
لما التشاؤم ؟ .. لما التكدير ؟
فتح لهم رائيه ... وسمع في الجزيرة
بأن يد العربيد ...
قد اغتالت العيد
لم يأبه لراع .. ولا ملك .. ولا رئيس
لم يرَ أمبرطورا ً.. ولا ديكتاتورا ً
ولا حتى العبيد
قد خبرها .. تشبه الطبول .
أطلق العنان .. لزنادقته
لسفاحيه ومجرميه ... لقتلة الأنبياء !
من سب الله ؟؟ ... يهون عليه
قتل العيد
واغتيال الطُهر ِ.. في مكامن الأمل
أسيادونا ... لقد احرجتمونا
هكذا هاتفت الرؤوس ..
إلاهها في بيته الأبيض .. ونطقوا متذلليين
قلنا اقتلوا .. قلنا اسفكوا
قلنا اعملوا .. ما ترونه مناسبا ً
بعبيدكم وإمائكم ..
ولكن ؟
احفظوا من فضلكم
ماء وجهونا ..
وكفوا ابنكم المدلل ..
أمسكوه .. فليراع حرمتنا .. شيبتنا
ولاءنا ..
لم تبق َ .. حتى أوراق التوت !
ثم صاحوا على الملأ يتباهون
قد أحزننا .. قد آلمنا ... استدعينا السفير
سفير أسرائيل
ليكون غداؤه عندنا
ولنضع حبة ملح في العيون
ولنسأل الريح أن لاتهتك الورقات
جيوبنا مملؤة ... وبطوننا مملؤة
وعروشونا مأمونة ..
كفرنا بالدين .. والمقدسات
وبالعروبة .. والأخوّة .. والأيمان .
تعست أوراق التوت ؟!
آه .. آه .. آه
غزة ...... مشاغبة أنت ِ
تجاهدين .. تناضلين .. تدافعين
لا تستسلمين
تمشين عكس الخيانة
لا تملّين
تدافعين عن كرامة ٍ
بِيعت
على طاولات القمار
وبين الكؤوس
وللصدور نياشيين
آه يا غزة .. كُفّي
فنحن قد أدمنا الجبن والخنوع
وضياع الكرامة و الأوطان
آه يا غزة .. ويا أطفال غزة عذرا ً
عذرا ً فلسطين .. وبغداد اعذرينا
ولأي عاصمة غدا ً.. سيكون الإعتذار
لا ندري..
قد نام صلاح الدين .. قرير العين
.. صلاح الدين أحفادوك يشاغبون .. يجاهدون
.. بالذل لا يرضون .. بدمائهم يتباهون
و يشترون ..
ميراثك النبيل ... ميراثك الثقيل .
عذرا ً غزة .. عذرا ً فلسطين .
تنفست .. تستنشق العبير
الأمل يحمله القادمون
عرفوا المآسي ... والمخاطر
حملوا دمائهم ..
ورؤسوهم فوق الغيوم
قلوب أثقلتها لحظة الإنتصار
ونشوة الفرح
سابقت عيونهم أفق السماء
عادت صور التاريخ
تذكروا .. الاطفال
طلع البدر علينا ..
ناموا والحلم يملئ الجفون
ربتت الأم على ذاك الرضيع
وابتسمت لزوجها القعيد
فهم َمن عيونها ..أن مددا ً ..
من السماء آت
فرحت الأطفال في المدارس
طال الليل .. وقالوا متى الصباح
هل ّالعيد ... فاستبشروا
خبئوا ثيابهم الجديدة
تحت وسائدهم وانتظروا
..تكبيرات الفجر
حلموا بظلال العيد
رغم الحصار .. رغم الجوع
رغم تعنكب الأخوان !
.
.
دخل الأب ... وقال سلَم َالدين والأيمان
البقية في حياتكم
قالوا اليوم يوم عيد
يوم فرح وسرور
لما التشاؤم ؟ .. لما التكدير ؟
فتح لهم رائيه ... وسمع في الجزيرة
بأن يد العربيد ...
قد اغتالت العيد
لم يأبه لراع .. ولا ملك .. ولا رئيس
لم يرَ أمبرطورا ً.. ولا ديكتاتورا ً
ولا حتى العبيد
قد خبرها .. تشبه الطبول .
أطلق العنان .. لزنادقته
لسفاحيه ومجرميه ... لقتلة الأنبياء !
من سب الله ؟؟ ... يهون عليه
قتل العيد
واغتيال الطُهر ِ.. في مكامن الأمل
أسيادونا ... لقد احرجتمونا
هكذا هاتفت الرؤوس ..
إلاهها في بيته الأبيض .. ونطقوا متذلليين
قلنا اقتلوا .. قلنا اسفكوا
قلنا اعملوا .. ما ترونه مناسبا ً
بعبيدكم وإمائكم ..
ولكن ؟
احفظوا من فضلكم
ماء وجهونا ..
وكفوا ابنكم المدلل ..
أمسكوه .. فليراع حرمتنا .. شيبتنا
ولاءنا ..
لم تبق َ .. حتى أوراق التوت !
ثم صاحوا على الملأ يتباهون
قد أحزننا .. قد آلمنا ... استدعينا السفير
سفير أسرائيل
ليكون غداؤه عندنا
ولنضع حبة ملح في العيون
ولنسأل الريح أن لاتهتك الورقات
جيوبنا مملؤة ... وبطوننا مملؤة
وعروشونا مأمونة ..
كفرنا بالدين .. والمقدسات
وبالعروبة .. والأخوّة .. والأيمان .
تعست أوراق التوت ؟!
آه .. آه .. آه
غزة ...... مشاغبة أنت ِ
تجاهدين .. تناضلين .. تدافعين
لا تستسلمين
تمشين عكس الخيانة
لا تملّين
تدافعين عن كرامة ٍ
بِيعت
على طاولات القمار
وبين الكؤوس
وللصدور نياشيين
آه يا غزة .. كُفّي
فنحن قد أدمنا الجبن والخنوع
وضياع الكرامة و الأوطان
آه يا غزة .. ويا أطفال غزة عذرا ً
عذرا ً فلسطين .. وبغداد اعذرينا
ولأي عاصمة غدا ً.. سيكون الإعتذار
لا ندري..
قد نام صلاح الدين .. قرير العين
.. صلاح الدين أحفادوك يشاغبون .. يجاهدون
.. بالذل لا يرضون .. بدمائهم يتباهون
و يشترون ..
ميراثك النبيل ... ميراثك الثقيل .
عذرا ً غزة .. عذرا ً فلسطين .